وقالو عن حجابي..

وقالو عن حجابي..
عاتبوني وقالوا عن حجابي...
وانا وربي لم أبالي...
عايروني لأنني تحشمتُ ثوبا..واطلتُ لله جلبابي...

وقالوا عاصري الغرب جنونا...واتركي أمر الحجابي...

فثار في نفسي شجونا..واحزانا كأثقال الجبالي...
أيعقل أن احيى غريباوانا بين أحضان بلادي؟؟!!!...

ايرون أن أنوثه في مصاحبه الفتى..والدوس على شرفي بنعالي؟؟؟!!!...
ايعتقدون ان الشباب لعب وتساهل في أوامر اسلامي؟؟؟!!..
أيرون ان الجمال في تقصير ملابسي والضرب على الأرض بخلخالي؟؟!!...

اصار الرقيُ عندهم في خضوعي لهوايا؟؟! والتآلف مع عدوي وشيطاني..
ان كان ذا الرقيَ فعذروني انا لا اهتم ولا ُأبالي...
انا لكتاب الله صائنتا.. وخاضعتا لشريعه الرحمنِِ ِ..
انا سأحيى دائما هكذا بعقيدتي..بشريعتي...بحجابي...

فدعوني أبكي على الأسلام في صمت وعلى شباب مسلم تاه بين أرجاء أوطاني...

__________________

وفي الحنايا انكسار...