فضيحة في شركة اتصالات كبرى في البحرين بسبب غش الموظفين فيها
2 مشترك
منتدي قلب الاسد :: منتديات قلب الاسد ترحب بكم :: منتديات قلب الاسد :: منتدي الفضائح :: منتدى الحوادث والجرائم
صفحة 1 من اصل 1
فضيحة في شركة اتصالات كبرى في البحرين بسبب غش الموظفين فيها
من طرف Admin الأحد أبريل 27 2008, 15:40
فضيحة في شركة اتصالات كبرى في البحرين بسبب غش الموظفين فيها
استئناف محاكمة موظفين في شركة اتصالات تحايلا حتى تفوز خادمة آسيوية بسيارة أودي
تقرر استئناف محاكمة اثنين من موظفي شركة اتصالات كبرى بالبحرين، قاما بالتحايل من أجل أن تفوز خادمة آسيوية، من دون حق بالفوز بسيارة أودي ذات دفع رباعي، في مسابقة بين أصحاب أغلب الاتصالات، وذلك مقابل حصولها على مبلغ زهيد، وبالفعل حصلت الخادمة على الجائزة ونشرت صورها في الصحف، لكنها اختلفت معهم على المبلغ الذي تستحقه فلجأت إلى سفارة بلدها، التي أبلغت شركة الاتصالات، التي من جانبها قامت بإبلاغ الشرطة.
وقد حصلت «أخبار الخليج« على القصة الكاملة لهذه القضية التي لم تكشف من قبل، فقد تبين أن أحد المتهمين هو مسئول عن السحب في شركة الاتصالات، وأنه في يوم سحب الأرقام الفائزة حضر مندوب وزارة التجارة حسب اللوائح التي تنظم المسابقات العامة، وبالفعل تم اختيار ثلاثة أرقام بواسطة الكمبيوتر، وقام مسئول الشركة أمام ممثل الوزارة برفع سماعة الهاتف للاتصال بالرقم الأول الفائز بالسيارة، وجاء صوت البنغالي على الجانب الآخر، لكن المسئول وضع السماعة وقال: «لا أحد يرد«! وطبقا للوائح المسابقة كان لابد أن يمنح الفائز الأول أسبوعا فإذا لم يمكن الاتصال به، يتم منح الجائزة لصاحب الرقم الثاني، وبناء على هذا انصرف مندوب وزارة التجارة، على أن يقوم الموظف المسئول عن الاتصال بصاحب الرقم أكثر من مرة.
بعد أيام اتصل الموظف المسئول بمسئول التجارة واخبره أنه تم الاتصال بصاحبة الرقم وهي خادمة فلبينية، وأنها قد حضرت إليهم، وبعد فترة قصيرة كانت تتسلم السيارة والتقطت لها صورة نشرت في بعض الصحف. وفجأة انقلب كل شيء عقب بلاغ من السفارة الفلبينية للشرطة، جاء فيه أن إحدى الخادمات لجأت للسفارة وقالت إن مخدومها (الذي يعمل في شركة الاتصالات) أعطاها بطاقة هاتف وقال لها سوف يتصلون بك لإعطائك جائزة، وسوف نأخذ نحن الجائزة ونعطيك مائة دينار(!!)
ووافقت الخادمة وتم الاتصال وعرفت فيما بعد أن الجائزة سيارة وذهبت لتتسلمها، ولم يمهلها مخدومها وقتا لتفكر، فتم بيع السيارة على الفور، وقالت الخادمة إنها لم تحصل على شيء. وعلى الفور بدأ التحقيق في البلاغ، وهنا توالت المفاجآت: فقد تبين من خلال مراجعة الاتصالات، أنه في نفس توقيت عملية السحب، تم الاتصال بالرقم الفائز، وسجل الكمبيوتر مكالمة مع الرقم الفائز مدة ستة ثوان، وبعدها أغلق الخط أي أن هناك من قام بالرد، رغم أن الموظف المسئول أخبر بأنه لم يتلق ردا.
كانت المفاجأة الثانية أن كل الاتصالات الدولية التي أجريت من هذا الخط، لبنجلاديش وليس فيها مكالمة للفلبين، مع أن الخادمة فلبينية وأسرتها تعيش هناك وليس لها احد في بنجلاديش.
رجحت التحقيقات أن الموظف المسئول عن السحب، هو الذي دبر العملية كلها بالتعاون مع موظف من قسم آخر تربطه به صداقة داخل الشركة وخارجها، وأنه استعان بخادمة الثاني لإقناعها بهذه «الصفقة«، وقد تبين أنه أجرى اتصالا من هاتفه الشخصي بهذا الرقم بعد اعلان الفوز وأن صاحبته ردت عليه.
ورجحت جهات التحقيق أن يكون المتهم الأول قد اتصل بالفائز مرة أخرى، وانه بنغالي الجنسية وأنه أقنعه بوسيلة ما بأن يبيعه رقمه من دون أن يخبره السبب وبعد ذلك تم الاتفاق بينه وبين صديقه الثاني على إعطاء الخادمة شريحة الهاتف التي تحوي الرقم الفائز.
المتهمان بطبيعة الحال أنكرا التهمة أمام جهات التحقيق، لكن الخادمة أدلت بتفاصيل كاملة استندت عليها جهات التحقيق، في توجيه تهمة إفشاء الأسرار للمتهمين، لتقدمهما للمحكمة الصغرى الجنائية الرابعة، التي ستستأنف نظر قضيتهما يوم 5 مايو المقبل. ودون محاولة استباق الأحداث أو التنبؤ بإدانة المتهمين أو تبرئتهما، فقد علق البعض قائلين على هذه القصة بمجرد أن عرفوها قائلين: عرفنا الآن لماذا لا يفوز في المسابقات سوى العمال البسطاء والخدم الآسيويين، الذين يرضون بالقليل.. ويتركون الكثير لآخرين.
استئناف محاكمة موظفين في شركة اتصالات تحايلا حتى تفوز خادمة آسيوية بسيارة أودي
تقرر استئناف محاكمة اثنين من موظفي شركة اتصالات كبرى بالبحرين، قاما بالتحايل من أجل أن تفوز خادمة آسيوية، من دون حق بالفوز بسيارة أودي ذات دفع رباعي، في مسابقة بين أصحاب أغلب الاتصالات، وذلك مقابل حصولها على مبلغ زهيد، وبالفعل حصلت الخادمة على الجائزة ونشرت صورها في الصحف، لكنها اختلفت معهم على المبلغ الذي تستحقه فلجأت إلى سفارة بلدها، التي أبلغت شركة الاتصالات، التي من جانبها قامت بإبلاغ الشرطة.
وقد حصلت «أخبار الخليج« على القصة الكاملة لهذه القضية التي لم تكشف من قبل، فقد تبين أن أحد المتهمين هو مسئول عن السحب في شركة الاتصالات، وأنه في يوم سحب الأرقام الفائزة حضر مندوب وزارة التجارة حسب اللوائح التي تنظم المسابقات العامة، وبالفعل تم اختيار ثلاثة أرقام بواسطة الكمبيوتر، وقام مسئول الشركة أمام ممثل الوزارة برفع سماعة الهاتف للاتصال بالرقم الأول الفائز بالسيارة، وجاء صوت البنغالي على الجانب الآخر، لكن المسئول وضع السماعة وقال: «لا أحد يرد«! وطبقا للوائح المسابقة كان لابد أن يمنح الفائز الأول أسبوعا فإذا لم يمكن الاتصال به، يتم منح الجائزة لصاحب الرقم الثاني، وبناء على هذا انصرف مندوب وزارة التجارة، على أن يقوم الموظف المسئول عن الاتصال بصاحب الرقم أكثر من مرة.
بعد أيام اتصل الموظف المسئول بمسئول التجارة واخبره أنه تم الاتصال بصاحبة الرقم وهي خادمة فلبينية، وأنها قد حضرت إليهم، وبعد فترة قصيرة كانت تتسلم السيارة والتقطت لها صورة نشرت في بعض الصحف. وفجأة انقلب كل شيء عقب بلاغ من السفارة الفلبينية للشرطة، جاء فيه أن إحدى الخادمات لجأت للسفارة وقالت إن مخدومها (الذي يعمل في شركة الاتصالات) أعطاها بطاقة هاتف وقال لها سوف يتصلون بك لإعطائك جائزة، وسوف نأخذ نحن الجائزة ونعطيك مائة دينار(!!)
ووافقت الخادمة وتم الاتصال وعرفت فيما بعد أن الجائزة سيارة وذهبت لتتسلمها، ولم يمهلها مخدومها وقتا لتفكر، فتم بيع السيارة على الفور، وقالت الخادمة إنها لم تحصل على شيء. وعلى الفور بدأ التحقيق في البلاغ، وهنا توالت المفاجآت: فقد تبين من خلال مراجعة الاتصالات، أنه في نفس توقيت عملية السحب، تم الاتصال بالرقم الفائز، وسجل الكمبيوتر مكالمة مع الرقم الفائز مدة ستة ثوان، وبعدها أغلق الخط أي أن هناك من قام بالرد، رغم أن الموظف المسئول أخبر بأنه لم يتلق ردا.
كانت المفاجأة الثانية أن كل الاتصالات الدولية التي أجريت من هذا الخط، لبنجلاديش وليس فيها مكالمة للفلبين، مع أن الخادمة فلبينية وأسرتها تعيش هناك وليس لها احد في بنجلاديش.
رجحت التحقيقات أن الموظف المسئول عن السحب، هو الذي دبر العملية كلها بالتعاون مع موظف من قسم آخر تربطه به صداقة داخل الشركة وخارجها، وأنه استعان بخادمة الثاني لإقناعها بهذه «الصفقة«، وقد تبين أنه أجرى اتصالا من هاتفه الشخصي بهذا الرقم بعد اعلان الفوز وأن صاحبته ردت عليه.
ورجحت جهات التحقيق أن يكون المتهم الأول قد اتصل بالفائز مرة أخرى، وانه بنغالي الجنسية وأنه أقنعه بوسيلة ما بأن يبيعه رقمه من دون أن يخبره السبب وبعد ذلك تم الاتفاق بينه وبين صديقه الثاني على إعطاء الخادمة شريحة الهاتف التي تحوي الرقم الفائز.
المتهمان بطبيعة الحال أنكرا التهمة أمام جهات التحقيق، لكن الخادمة أدلت بتفاصيل كاملة استندت عليها جهات التحقيق، في توجيه تهمة إفشاء الأسرار للمتهمين، لتقدمهما للمحكمة الصغرى الجنائية الرابعة، التي ستستأنف نظر قضيتهما يوم 5 مايو المقبل. ودون محاولة استباق الأحداث أو التنبؤ بإدانة المتهمين أو تبرئتهما، فقد علق البعض قائلين على هذه القصة بمجرد أن عرفوها قائلين: عرفنا الآن لماذا لا يفوز في المسابقات سوى العمال البسطاء والخدم الآسيويين، الذين يرضون بالقليل.. ويتركون الكثير لآخرين.
Admin- المدير العام
-
عدد الرسائل : 1884
العمر : 51
الموقع : https://hesham.forumalgerie.net
العمل/الترفيه : مهندس كمبيوتر
المزاج : ممتاز
الدولة :
المزاج :
الوظيفة :
الاوسمة :
نقاط : 459
تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية
شطا نت: -
رد: فضيحة في شركة اتصالات كبرى في البحرين بسبب غش الموظفين فيها
من طرف البرىء الإثنين أبريل 28 2008, 17:26
البرىء- المدير العام
-
عدد الرسائل : 1368
الدولة :
المزاج :
الوظيفة :
الاوسمة :
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 24/04/2008 -
مواضيع مماثلةمنتدي قلب الاسد :: منتديات قلب الاسد ترحب بكم :: منتديات قلب الاسد :: منتدي الفضائح :: منتدى الحوادث والجرائم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى